languageFrançais

تونس أكبر متضرّر: هل تفجّر نتائج اختبارات كورونا فضيحة جديدة في الكان؟

علمت موزاييك أنّ ملف كورونا في صفوف المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم وبقية المنتخبات الإفريقية المشاركة في نهائيات أمم إفريقيا بالكاميرون سيشهد تطورات خطيرة بعد كلّ الشكوك التي حامت حول نتائج الإختبارات خاصة أن المنتخب التونسي كان من أكبر المتضررين حيث بلغت الإصابات 13 حالة.

وتدعّمت الشكوك بشكل قويّ بعد صدور نتائج تحليل مخبر خاص استنجدت به الجامعة التونسية لكرة القدم، حيث ثبت عن طريق التحاليل السريعة أنّ اختبارات 9 لاعبين كانت سلبية.

واللاعبون هم: نعيم السليتي، علي معلول، وهبي الخزري، عصام الجبالي، غيلان الشعلالي، يوهان توزغار، أيمن دحمان، ديلان برون ومحمد أمين بن حميدة.

وهو ما يتناقض مع نتائج المخبر السويسري الخاص المعتمد رسميّا من الإتحاد الافريقي لكرة القدم في هذه البطولة، حيث جاءت اختبارات اللاعبين المذكورين إيجابيّة .

ومن المنتظر أن يقوم لاعبو المنتخب الوطني اليوم السبت 22 جانفي بفحص جديد لقطع الشكّ باليقين، وفي حال جاءت الاختبارات سلبيّة فسيلتحقون بوفد المنتخب في مدينة غاروا أين يستعدّ نسور قرطاج لخوض مباراة الدور ثمن النهائي للبطولة أمام نيجيريا غدا الأحد بداية من الساعة 20:00 مساء.

وللإشارة فانّ قوانين البطولة لا تعتمد إلا نتائج المخبر المعتمد من الكاف، ونفس اللوائح تفرض خضوع اللاعبين المشاركين في أيّ مباراة إلى اختبار كورونا قبل 48 ساعة من موعد المباراة، وهذا ما يطرح إشكالا قانونيا في تأهيل اللاعبين في حال صدرت نتائجهم سلبية مما يعني تعافيهم وقدرتهم على اللعب.

وهنا يطرح السؤال بقوّة: كيف ستتصرّف الكاف في هذه الوضعية ؟ 

وللتذكير فانّ تونس ليست المنتخب الوحيد الذي اشتكى من ارتفاع عدد النتائج الإيجابية في صفوف لاعبيه رغم عدم وجود أعراض توحي بالإصابة بفيروس كورونا، فهناك منتخبات أخرى اشتكت من نتائج المخبر المعتمد على غرار غينيا وبوركينا فاسو.

والثابت اليوم أن هناك شكوكا قوية في نتائج المخبر الخاص بالـ"كاف"… هي شكوك في طريقة أخذ العينات وتحليلها قد تكون السبب في إعطاء نتائج مغلوطة، فكيف سيتم إثبات ذلك ؟ هل ستفتح الكاف تحقيقا جديّا ومحايدا في طريقة عمل هذا المخبر ؟ أم سيقبر الملفّ إلى نهاية الكان الذي شهد فضائح متعددة منها فضيحة الحكم سيكازوي في مباراة تونس ومالي وعزف نشيد وطني قديم لمنتخب موريتانيا بدلا من الحالي..

 

*عبد السلام ضيف الله

share